حكايات شبابية في دعم مبادرة التعليم الأردنية
صلاح العبّادي - حكايات من التطوع وقصص في النجاح .. عمادها الشباب ورؤيتها النهوض بالمستقبل الواعد.. مصطفى قطيشات .. كغيره من الشباب آمن بحب العمل وركائزه، فتخرج من الجامعة حاصلاً على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات الحاسوبية، رافضاً انتظار فرصة العمل، فكانت حكيته مع التطوع في شبكة الأردن .قطيشات اختط طريقه متطوعا في خدمة شباب كان هاجسهم اكتساب مهارات تكنولوجيا المعلومات، فراح يكتسب المعرفة ويأخذ الدورات التي تمكنه من توظيف معرفته العلمية في تقديم الفائدة لغيره من الشباب، بينما كان يدرس في مستوى الماجستير.وفي حديث للملحق على هامش حفل تخريج الفوج الثاني من الشباب والشابات القائمين على تنفيذ أحد مشاريع مشروع دعم مبادرة التعليم الأردنية بين أن فائدة اكتسبها من خلال مشاركته، إذ تمكن من مهارات التواصل مع الآخرين واكتساب مهارات تقنية والالتقاء مع قياديين في مواقع مختلفة كان لهم جهود في رعاية الإبداع.وأكد أهميته التطوع في تمكين الشباب من أخذ فرصهم في المستقبل الواعد، وامتلاك مهارات التواصل وصولاً لما هو منشود من طموحات تحقق آمالهم.قطيشات شأنه كآخرين من الشباب احبوا العمل التطوع فاختطوه في رسم ملامح المستقبل واستشراف تحدياته، فكان لهم الدور في الحديث خلال الحفل فوائد وثمرات تحققت خلال فترة ماضية، كما عرض نبذة عن شبكة الأردن و مشروع دعم مبادرة التعليم الأردنية ، كان لها جدافعية في التغيير لدى شباب قصوا حكاياتهم في المشروع.ومن ثم الاستماع إلى تجارب فعلية شاركت بها كل من أسماء أبو حسين، إحدى متدربات شبكة الأردن الخريجات، وكذلك السيدة اعتدال ياسين علي الردايدة، مديرة مدرسة الملكة رانيا، وهي إحدى المدارس الإستكشافية المستفيدة من المشروع.من الجدير بالذكر أن مشروع دعم مبادرة التعليم الأردنية هو أحد البرامج التعليمية التي تطبقها شبكة الأردن حيث يقوم فريق العمل المؤلف من الشباب والشابات المتدربين بتقديم الدعم التقني للكوادر التعليمية من معلمين ومشرفي مختبرات الحاسوب وكذلك نشر الوعي حول استخدامات أدوات تكنولوجيا المعلومات داخل المدارس الإستكشافية (Discovery Schools) في محافظة عمان الكبرى بالاضافة الى قيامهم بعمل المسوح الميدانية لتزويد مبادرة التعليم الأردنية بالمعلومات عن وضع المدارس وتحديد تحديات وإنجازات المبادرة.تم إطلاق المشروع في تشرين الأول من عام 2005 بتمويل من مشروع دعم برنامج التطوير التربوي نحو الاقتصاد المعرفي (ESP) الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كما يقوم صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (UNIFEM) برعاية 6 متدربين لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المشروع، ومنذ ذلك الحين تم انتقاء وتدريب حوالي 45 شاباً وشابةً عملوا في 100 مدرسة استكشافية حيث أحدثوا تغييرات ايجابية لدى ما يقارب 2460 من كوادر هذه المدارس وأنجزوا 12 مسح ميداني.يشار أن شبكة بناء كفاءات تكنولوجيا المعلومات (شبكة الأردن) هي مؤسسة غير ربحية تأسست في الأردن في حزيران 2005 بدعم من الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي و شركة سيسكو (CISCO)، وتعمل على تطبيق برنامج ريادي تنموي يُعنى بتمكين الشباب لقيادة التطور الإقتصادي لدى المجتمعات المحلية من خلال حثها على استخدام التطبيقات العملية لتكنولوجيا المعلومات وتنمية المهارات والكفاءات وتقديم الدعم والإرشاد لتيسير التجارب التعليمية والعملية.وتتبنى الشبكة آلية مميزة في عملها تعتمد على التعاون مع مجموعة من الشباب والشابات المتميزين والمؤهلين من خريجي الجامعات والذين يتم اختيارهم من نفس مجتمعاتهم المحلية التي سيخدمونها والقائمين على تطبيق البرامج وذلك من خلال بناء كفاءاتهم وتنمية ثقتهم وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب خبرات ودعم مشروعات عملية تساهم في التنمية المحلية بإستخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، حيث يعمل هؤلاء الشباب على تقديم التدريب والدعم والارشاد للفئات المستهدفة من المجتمعات المحلية بهدف إحداث تغييرات ايجابية في شتى مجالات الحياة ضمن العائلة وفي المجتمع ككل وذلك بالتركيز على التطوير والتحسين والنهوض بالاقتصاد الاردني.
صلاح العبّادي - حكايات من التطوع وقصص في النجاح .. عمادها الشباب ورؤيتها النهوض بالمستقبل الواعد.. مصطفى قطيشات .. كغيره من الشباب آمن بحب العمل وركائزه، فتخرج من الجامعة حاصلاً على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات الحاسوبية، رافضاً انتظار فرصة العمل، فكانت حكيته مع التطوع في شبكة الأردن .قطيشات اختط طريقه متطوعا في خدمة شباب كان هاجسهم اكتساب مهارات تكنولوجيا المعلومات، فراح يكتسب المعرفة ويأخذ الدورات التي تمكنه من توظيف معرفته العلمية في تقديم الفائدة لغيره من الشباب، بينما كان يدرس في مستوى الماجستير.وفي حديث للملحق على هامش حفل تخريج الفوج الثاني من الشباب والشابات القائمين على تنفيذ أحد مشاريع مشروع دعم مبادرة التعليم الأردنية بين أن فائدة اكتسبها من خلال مشاركته، إذ تمكن من مهارات التواصل مع الآخرين واكتساب مهارات تقنية والالتقاء مع قياديين في مواقع مختلفة كان لهم جهود في رعاية الإبداع.وأكد أهميته التطوع في تمكين الشباب من أخذ فرصهم في المستقبل الواعد، وامتلاك مهارات التواصل وصولاً لما هو منشود من طموحات تحقق آمالهم.قطيشات شأنه كآخرين من الشباب احبوا العمل التطوع فاختطوه في رسم ملامح المستقبل واستشراف تحدياته، فكان لهم الدور في الحديث خلال الحفل فوائد وثمرات تحققت خلال فترة ماضية، كما عرض نبذة عن شبكة الأردن و مشروع دعم مبادرة التعليم الأردنية ، كان لها جدافعية في التغيير لدى شباب قصوا حكاياتهم في المشروع.ومن ثم الاستماع إلى تجارب فعلية شاركت بها كل من أسماء أبو حسين، إحدى متدربات شبكة الأردن الخريجات، وكذلك السيدة اعتدال ياسين علي الردايدة، مديرة مدرسة الملكة رانيا، وهي إحدى المدارس الإستكشافية المستفيدة من المشروع.من الجدير بالذكر أن مشروع دعم مبادرة التعليم الأردنية هو أحد البرامج التعليمية التي تطبقها شبكة الأردن حيث يقوم فريق العمل المؤلف من الشباب والشابات المتدربين بتقديم الدعم التقني للكوادر التعليمية من معلمين ومشرفي مختبرات الحاسوب وكذلك نشر الوعي حول استخدامات أدوات تكنولوجيا المعلومات داخل المدارس الإستكشافية (Discovery Schools) في محافظة عمان الكبرى بالاضافة الى قيامهم بعمل المسوح الميدانية لتزويد مبادرة التعليم الأردنية بالمعلومات عن وضع المدارس وتحديد تحديات وإنجازات المبادرة.تم إطلاق المشروع في تشرين الأول من عام 2005 بتمويل من مشروع دعم برنامج التطوير التربوي نحو الاقتصاد المعرفي (ESP) الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كما يقوم صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (UNIFEM) برعاية 6 متدربين لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المشروع، ومنذ ذلك الحين تم انتقاء وتدريب حوالي 45 شاباً وشابةً عملوا في 100 مدرسة استكشافية حيث أحدثوا تغييرات ايجابية لدى ما يقارب 2460 من كوادر هذه المدارس وأنجزوا 12 مسح ميداني.يشار أن شبكة بناء كفاءات تكنولوجيا المعلومات (شبكة الأردن) هي مؤسسة غير ربحية تأسست في الأردن في حزيران 2005 بدعم من الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي و شركة سيسكو (CISCO)، وتعمل على تطبيق برنامج ريادي تنموي يُعنى بتمكين الشباب لقيادة التطور الإقتصادي لدى المجتمعات المحلية من خلال حثها على استخدام التطبيقات العملية لتكنولوجيا المعلومات وتنمية المهارات والكفاءات وتقديم الدعم والإرشاد لتيسير التجارب التعليمية والعملية.وتتبنى الشبكة آلية مميزة في عملها تعتمد على التعاون مع مجموعة من الشباب والشابات المتميزين والمؤهلين من خريجي الجامعات والذين يتم اختيارهم من نفس مجتمعاتهم المحلية التي سيخدمونها والقائمين على تطبيق البرامج وذلك من خلال بناء كفاءاتهم وتنمية ثقتهم وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب خبرات ودعم مشروعات عملية تساهم في التنمية المحلية بإستخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، حيث يعمل هؤلاء الشباب على تقديم التدريب والدعم والارشاد للفئات المستهدفة من المجتمعات المحلية بهدف إحداث تغييرات ايجابية في شتى مجالات الحياة ضمن العائلة وفي المجتمع ككل وذلك بالتركيز على التطوير والتحسين والنهوض بالاقتصاد الاردني.
No comments:
Post a Comment