أمين عام التخطيط يخرج 133 مستفيدا ومستفيدة من برنامج شبكة تواصل في البلقاء
السلط - العرب اليوم - معاذ عصفور
جرى يوم امس تخريج الفوج الأول و الثاني من مستـفيدي برنامج "شبكة تواصل" والبالغ عددهم 133 مستفيدا ومستفيدة من برنامج دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من محافظة البلقاء في قاعة الاستـقلال في بلدية السلط الكبرى, وذلك ضمن فعاليات السلط مدينة للثـقافة الأردنية.وحضر الحفل أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة مندوبا عن وزيرة التخطيط سهير العلي والمساهمين في إنجاح المشروع من شركاء ومستـفيدين وجهات داعمة.
وأكد الشريدة خلال حفل التخريج الأهمية التي توليها الحكومة لموضوع تمكين الشباب وصقل مهاراتهم وتحسين مساهمتهم الاقتصادية, وذلك ترجمة لرؤى الملك عبد الله لدفع عجلة التنمية في المملكة وتحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين.
وقال إن الوزارة تعمل ضمن أقصى الإمكانيات المتاحة لتوفير الدعم المطلوب للشباب من خلال توفير البرامج والمشاريع الانمائية المختلفة الهادفة إلى تحسين دخولهم وخلق فرص العمل الملائمة لهم.
وأضاف إن الحديث عن تمكين الشباب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنمية قطاع المشاريع الصغيرة في الأردن, والتي تمثل 98.5 بالمئة من إجمالي المؤسسات العاملة, وتوظف حوالي 06 بالمئة من القوى العاملة, وتساهم بما نسبته 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وتعتبر من القوى المحركة الرئيسة لنمو الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل, وفرص الاستثمار والصادرات.
وأوضح أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الامكانيات والفرص التي يمكن أن يقدمها هذا القطاع لم تستغل بالشكل الكامل, الأمر الذي يتطلب منا جميعاً, وخاصة الشباب, اغتنام الفرص التي يوفرها هذا القطاع واكتساب المهارات اللازمة ليصبحوا أعضاء فاعلين في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف إن الوزارة بتبني "التمكين" فلسفة وأسلوب عمل في تنفيذ برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية بمختلف عناصره ومكوناته, وتعمل بالتعاون مع كافة الجهات المنفذة لهذا البرنامج على تكريس هذا النهج وترجمته عملياً من خلال المشاريع والأنشطة التي تنفذ لخدمة فئاتها المستهدفة بمختلف مستوياتها, أفرادا ومنظمات أهلية ومجتمعات محلية.
وضمن هذا الإطار أطلقت الوزارة فكرة مشروع مراكز تعزيز الإنتاجية "إرادة" بهدف تشجيع إنشاء المشاريع الإنتاجية وتوسعة المشاريع القائمة, من خلال توفير الخدمات الخاصة بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والاستشارات الإدارية والمالية والمساعدة بتطوير الأعمال القائمة, وتوفير فرص تدريبية متخصصة من أجل مساعدة أصحاب هذه المشاريع في كافة أنحاء المملكة وخاصة في المناطق الأقل حظا حيث لا تتوفر مثل هذه الخدمات, وذلك. حيث عمل برنامج "إرادة" من خلال (22) مركزا موزعة على مختلف مناطق المملكة "إرادة", وعلى مدى السنوات الخمس الماضية على المساهمة في إنشاء وتطوير حوالي (3000) مشروع, استطاعت توفير ما يزيد عن (12) ألف فرصة عمل.
واشار ايضا ان الوزارة عملت مع العديد من الدول والجهات المانحة لإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع لدعم قطاع المشاريع الصغيرة الهادفة إلى تهيئة المناخ المناسب لنمو هذا القطاع من خلال توفير التدريب اللازم والدعم المالي والفني اللازم للنهوض به.
وألـقى الرئيس التـنفيذي لشبكة الأردن الدكتور رامي الكرمي كلمة أوضح فـيها الإنجازات التي حقـقها برنامج تواصل وأثره الفعّـال على المشاريع الصغـيرة والمتوسطة في محافظات المملكـة. ومن ثم تحدثت جهاد الوراقي وهي احدى المستـفيدات من برنـامج "شبكة تواصل" عن تجربتـها ومدى تأثـير و فعالية البـرنامج على إنـجاح مشـروعها حيث قالت: " إن ما يميز برنامج تواصل عن غيره من البرامج حضانة المشاريع, حيث تم متابعة مشروعي منذ البداية وتم عمل تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لمشروعي, ما أدى إلى أن أفهم مشروعي بشكلٍ يجعلني قادرة على إدارته بشكل فعّـال وجلب أكبر قدر ممكن من الزبائن".
وفي نهاية الحفل وزع الشريدة الشهادات على »المستفيدين من المحافظة ممن أنهوا البرنامج التدريبي والتطبيق العملي المقرر لبرنامج "شبكة تواصل" والذي يتضمن دورة مايكروسوفت لتطوير مهارات الحاسوب (Unlimited potential) وحقيبة تطوير الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
جرى يوم امس تخريج الفوج الأول و الثاني من مستـفيدي برنامج "شبكة تواصل" والبالغ عددهم 133 مستفيدا ومستفيدة من برنامج دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من محافظة البلقاء في قاعة الاستـقلال في بلدية السلط الكبرى, وذلك ضمن فعاليات السلط مدينة للثـقافة الأردنية.وحضر الحفل أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة مندوبا عن وزيرة التخطيط سهير العلي والمساهمين في إنجاح المشروع من شركاء ومستـفيدين وجهات داعمة.
وأكد الشريدة خلال حفل التخريج الأهمية التي توليها الحكومة لموضوع تمكين الشباب وصقل مهاراتهم وتحسين مساهمتهم الاقتصادية, وذلك ترجمة لرؤى الملك عبد الله لدفع عجلة التنمية في المملكة وتحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين.
وقال إن الوزارة تعمل ضمن أقصى الإمكانيات المتاحة لتوفير الدعم المطلوب للشباب من خلال توفير البرامج والمشاريع الانمائية المختلفة الهادفة إلى تحسين دخولهم وخلق فرص العمل الملائمة لهم.
وأضاف إن الحديث عن تمكين الشباب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنمية قطاع المشاريع الصغيرة في الأردن, والتي تمثل 98.5 بالمئة من إجمالي المؤسسات العاملة, وتوظف حوالي 06 بالمئة من القوى العاملة, وتساهم بما نسبته 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وتعتبر من القوى المحركة الرئيسة لنمو الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل, وفرص الاستثمار والصادرات.
وأوضح أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الامكانيات والفرص التي يمكن أن يقدمها هذا القطاع لم تستغل بالشكل الكامل, الأمر الذي يتطلب منا جميعاً, وخاصة الشباب, اغتنام الفرص التي يوفرها هذا القطاع واكتساب المهارات اللازمة ليصبحوا أعضاء فاعلين في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف إن الوزارة بتبني "التمكين" فلسفة وأسلوب عمل في تنفيذ برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية بمختلف عناصره ومكوناته, وتعمل بالتعاون مع كافة الجهات المنفذة لهذا البرنامج على تكريس هذا النهج وترجمته عملياً من خلال المشاريع والأنشطة التي تنفذ لخدمة فئاتها المستهدفة بمختلف مستوياتها, أفرادا ومنظمات أهلية ومجتمعات محلية.
وضمن هذا الإطار أطلقت الوزارة فكرة مشروع مراكز تعزيز الإنتاجية "إرادة" بهدف تشجيع إنشاء المشاريع الإنتاجية وتوسعة المشاريع القائمة, من خلال توفير الخدمات الخاصة بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والاستشارات الإدارية والمالية والمساعدة بتطوير الأعمال القائمة, وتوفير فرص تدريبية متخصصة من أجل مساعدة أصحاب هذه المشاريع في كافة أنحاء المملكة وخاصة في المناطق الأقل حظا حيث لا تتوفر مثل هذه الخدمات, وذلك. حيث عمل برنامج "إرادة" من خلال (22) مركزا موزعة على مختلف مناطق المملكة "إرادة", وعلى مدى السنوات الخمس الماضية على المساهمة في إنشاء وتطوير حوالي (3000) مشروع, استطاعت توفير ما يزيد عن (12) ألف فرصة عمل.
واشار ايضا ان الوزارة عملت مع العديد من الدول والجهات المانحة لإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع لدعم قطاع المشاريع الصغيرة الهادفة إلى تهيئة المناخ المناسب لنمو هذا القطاع من خلال توفير التدريب اللازم والدعم المالي والفني اللازم للنهوض به.
وألـقى الرئيس التـنفيذي لشبكة الأردن الدكتور رامي الكرمي كلمة أوضح فـيها الإنجازات التي حقـقها برنامج تواصل وأثره الفعّـال على المشاريع الصغـيرة والمتوسطة في محافظات المملكـة. ومن ثم تحدثت جهاد الوراقي وهي احدى المستـفيدات من برنـامج "شبكة تواصل" عن تجربتـها ومدى تأثـير و فعالية البـرنامج على إنـجاح مشـروعها حيث قالت: " إن ما يميز برنامج تواصل عن غيره من البرامج حضانة المشاريع, حيث تم متابعة مشروعي منذ البداية وتم عمل تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لمشروعي, ما أدى إلى أن أفهم مشروعي بشكلٍ يجعلني قادرة على إدارته بشكل فعّـال وجلب أكبر قدر ممكن من الزبائن".
وفي نهاية الحفل وزع الشريدة الشهادات على »المستفيدين من المحافظة ممن أنهوا البرنامج التدريبي والتطبيق العملي المقرر لبرنامج "شبكة تواصل" والذي يتضمن دورة مايكروسوفت لتطوير مهارات الحاسوب (Unlimited potential) وحقيبة تطوير الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
No comments:
Post a Comment