Thursday, August 21, 2008

Shabakat Al Ordon Trains "All for Jordan Youth Commission" on Business skills during the visit of H.R.M.King Abdullah II to Tafileh - Al Rai Newspaper

الملك يأمر بتنفيذ مشروعات تنموية وصحية وتعليمية فـي الطفيلة
وقال جلالته خلال لقائه امس ممثلين عن ابناء المحافظة وافتتاحه مشروعات شبابية وتربوية إننا نقدر الظروف التي تواجهكم وسنعمل مع الحكومة على وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تذليل تلك التحديات .وشدد جلالته على ضرورة النهوض بالواقع التنموي والخدمي في الطفيلة والاستفادة من ميزاتها الجغرافية والسياحية وتواجد العديد من الثروات الطبيعية فيها.وكان جلالته شاهد فيلما عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي والتنموي لمحافظة الطفيلة¡ اعده فريق شباب هيئة كلنا الاردن في الطفيلة¡ تضمن ابرز التحديات التنموية والمطالب اللازمة لحلها.وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك سيتوجه فريق لدراسة تنفيذ ناد للمعلمين ¡ وانشاء طريق مواز للشارع الرئيسي لحل مشكلة الاكتظاظ المروري وسط المدينة واستحداث وحدة للطب الشرعي في مستشفى الامير زيد بن الحسين العسكري الى جانب العمل على صيانة مسجد الطفيلة الكبير ورفد البلدية بالآليات والمعدات اللازمة لخدمة المواطنين وايجاد حلول لمعالجة المشاكل المائية وانشاء مدرسة في منطقة العين البيضاء .وخلال اللقاء الذي طرح فيه ممثلو المحافظة ابرز التحديات التي تواجههم قال جلالة الملك انه سيتابع مع الحكومة تنفيذ جميع المطالب التي تم التطرق اليها باسرع وقت ممكن.وردا على اقتراحات المواطنين المتصلة بظروف الجفاف والتي اثرت سلبا على القطاع الزراعي اكد جلالة الملك دعمه لمشاريع انشاء السدود لمواجهة مشكلة نقص المياه وبما ينعكس ايجابا على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.وكان جلالة الملك استهل زيارته الى الطفيلة بافتتاح مركز شباب الطفيلة النموذجي بمنطقة المنصورة والذي نفذ بمكرمة ملكية ضمن حزمة مشروعات أمر جلالته بتنفيذها قبل عامين .وافتتح جلالته مدرسة ابن تيمية وسط المدينة والتي تضم طلبة من الصف الاول حتى الثامن بكلفة بلغت مليون و 100 الف دينار لتكون بديلا للمدرسة القديمة التي تتوسط مدينة الطفيلة فيما تضم المدرسة اربعة طوابق بعدد هيئة تدريسية تبلغ 35 مدرسا .ومثلت هذه المدرسة هدية جلالته لطلبة المدرسة مع بداية العام الدراسي حيث كانت مكرمة جلالته قبل عامين بحل مشكلة هذه المدرسة بسبب الاكتظاظ وقربها من الشارع الرئيسي .ورافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي باسم عوض الله ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز زبن عبدالله ورئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية المستشار في الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي .وأعلن رئيس الوزراء نادر الذهبي عن حزمة مشروعات تنموية ستنفذها الحكومة بتوجيهات ودعم من جلالة الملك عبد الله الثاني تشمل انشاء مصنع للالبسة يوفر زهاء 400 فرصة عمل لفتيات الطفيلة سيبدأ مع نهاية العام الحالي .واشار الذهبي الى انه سيتم وضع الطفيلة على خريطة السياحة الاردنية من خلال تحسين الطريق الملوكي ودعم بلدية الطفيلة بمبلغ 500 الف دينار لانشاء الطريق الموازي .وبين انه سيتم تخصيص اراض للمواطنين ضمن مشروعات سكن كريم لعيش كريم الى جانب قروض يتم من خلالها بناء مساكن في ثلاثة مواقع مناسبة في الطفيلة تم تحديدها وخدمتها بالبنى التحتية والخدمات الاساسية.ولفت الى المشروعات المائية الجاري تنفيذها في مناطق عدة في المحافظة تشمل تمديد خطوط مياه للعديد من مناطق المحافظة وشمول مناطق اخرى بخدمات الصرف الصحي الذي تقدر كلفته بنحو 15 مليون دينار نتيجة لطبيعة الطفيلة الجغرافية الصعبة التي تتطلب تنظيما خاصا سيبدأ على عدة مراحل .واشار الذهبي الى ان مكرمة جلالته بانشاء مدرسة في العين البيضاء تتضمن انشاء مبنى يتكون من 20 غرفة صفية .وبحسب الذهبي فسيتم منح بلدية الطفيلة موقع مدرسة ابن تيمية القديم لتمكينها من اقامة مشروعاتها الاستثمارية المقترحة .وبخصوص القطاع الصحي اكد الذهبي ان هنالك خريطة طبية لمختلف محافظات المملكة وفي الطفيلة سيتم رفد المستشفى العسكري بالطواقم الطبية والكوادر والاجهزة التي تعزز من دوره في خدمة مواطني المحافظة جنبا الى جنب مع الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية .وفي الوقت الذي اشار فيه الذهبي الى ان الحكومة تدرس تحسين وضع البلديات اكد ان المطلوب من هذه البلديات ان تساعد نفسها اولا .واشار الى نية الحكومة لاعادة دراسة اعفاء صغار المزارعين من القروض الزراعية لمساعدتهم في الظروف التي يعانيها القطاع الزراعي مشيرا الى انه سيتم التوسع في مشروعات انتاج الاعلاف التي تنفذ بالتعاون مع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الاردنية .وحول دعم جامعة الطفيلة التقنية قال الذهبي:إن جامعة الطفيلة ستحظى خلال موازنة العام 2009 بمزيد من المخصصات المالية ضمن مبادرات ملكية أمر بها جلالة الملك الى جانب بناء مساكن لطلبة الجامعة لزيادة عددهم وتفعيل الحركة الاقتصادية في محيطها .وفي ضوء مطالبة عدد من ابناء الحمايدة لاستحداث لواء لمنطقتهم اكد الذهبي ان الحكومة تدرس حاليا العديد من المطالب المماثلة لهذا المطلب في مختلف انحاء المملكة .وفي الوقت الذي ثمن فيه ابناء الطفيلة اهتمام جلالة الملك بتحسين واقعهم المعيشي عبر حزمة المكارم والمشروعات التي طالت مختلف الصعد التنموية والتعليمية والصحية اشاروا الى عدد من التحديات والظروف التي تواجه المحافظة. ومن ابرزها النهوض بالقطاع الزراعي واغتنام الميزات السياحية في المنطقة والاستفادة من الثروات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة بغية حل مشاكلها الراهنة لتكون رديفا تنمويا تعزز من مسيرة التنمية .وتحدث العين محمد الخريسات عن اهمية جلب الاستثمارات في المجالات التعدينية للخامات والثروات الطبيعية التي تحتضنها المحافظة مثلما اكد على الجدوى الاقتصادية لهذه الموارد التي تحتاج الى استغلال كما في الاسمنت والفوسفات والصخر الزيتي والتي من شأنها حل مشكلتي الفقر والبطالة .بدوره ثمن النائب عبد الرحمن الحناقطة الخطوات الملكية السامية بشمول المحافظة بمكتسبات التنمية مشيرا الى اهمية شمول باقي مناطق المحافظة بخدمات الصرف الصحي والتي لا تتجاوز نسبتها في الطفيلة 23 بالمائة للمحافظة والتي تؤثر على الوضع البيئي.ودعا الى ضرورة الاسراع في تنفيذ سدي شيظم والودات للمحافظة على بساتين الزيتون المعمر علاوة على ضرورة اقامة سدود للحصاد المائي مشيرا الى الاكتظاظ المروري التي يعانيها الشارع الوحيد في المحافظة والذي يستلزم ايجاد طريق مواز للشارع الحالي .بدوره اشار الدكتور راتب السعود الى التحديات والقضايا التعليمية التي يعانيها قطاع التعليم في الطفيلة والمتمثل بالمدارس المستأجرة التي وصلت نسبتها الى 36 بالمائة والحاجة الى اقامة مدرسة باسم مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز.ولفت الدكتور السعود الى ضرورة توفير النقص من المعلمين في بعض المواد خاصة الرياضيات واللغة الانجليزية.واشار الى مطلب المعلمين في الطفيلة بانشاء ناد لهم سيما وان مجموع اعضائه وصل الى 2600 معلم ودعم جامعة الطفيلة التقنية التي وفرت زهاء 700 فرصة عمل منذ انشائها قبل اربع سنوات دون ان تحصل على قروض من الحكومة أسوة بالجامعات الرسمية الاخرى سوى مكرمة جلالته التي طالت هذه الجامعة بمبلغ مليوني دينار .رئيس بلدية الطفيلة المهندس خالد الحنيفات اشاد بمكرمة جلالته بانشاء مدرسة آمنة لطلبة مدرسة ابن تيمية الواقعة وسط المدينة مطالبا بمنح ارض المدرسة لصالح البلدية كي تتمكن من تنفيذ مشروعاتها وتطوير وسط المدينة .وابرز حاجة البلدية لتنفيذ مليون متر مربع من الطرق الفرعية في الطفيلة تقدر كلفتها بمليون ونصف المليون دينار داعيا الى ضرورة دعم البلدية لتوفير آليات حديثة وتمكينها من استكمال المرحلة الثانية من المدينة الحرفية.واكد الحنيفات حاجة مسجد الطفيلة الكبير للتوسعة والذي يعاني من التصدعات ومطلب موظفي الفوسفات بمنحهم 1 بالمائة من اسهم الشركة الى جانب مطلب ابناء قرى بني حميدة في الطفيلة باستحداث لواء لتجمعاتهم .ودعا الدكتور صدقي الشباطات الى انشاء مركز للطب الشرعي مع توفير اختصاصات القلب والكلى في مستشفى الامير زيد بن الحسين العسكري وتوفير منح دراسية لابناء الطفيلة لدراسة الطب مشيدا بالخدمات التي يقدمها مستشفى الامير زيد لابناء المحافظة .ولفت حسين القيسي الى الجهود الموصولة التي يبذلها جلالته لخدمة ابناء شعبه الوفي داعيا الى اهمية اقامة منطقة حرة في جرف الدراويش كونها تتوسط ثلاث محافظات في الجنوب كخطوة لجلب الاستثمارات وتوفير فرص عمل لمئات الشباب من الطفيلة.واشار الى حاجة جمعية حمزة بن عبد المطلب للمسنين الى اقامة ناد نهاري للمسنين بكلفة تصل 150 الف دينار .وتحدثت ادب السعود عن احتياجات القطاع النسائي في الطفيلة ودعت الى توفير فرص عمل لهن في ضوء غياب الفرص الاستثمارية والمشروعات في الطفيلة مشيرة الى مطالبة جمعية زين الشرف باستكمال مبنى الجمعية ومبنى الاتحاد النسائي .بدوره ناشد رئيس اتحاد المزارعين عقلة المرايات بزيادة دعم الاعلاف وايجاد سوق مركزي للمواشي وانقاذ الثروة الحيوانية التي تعاني من الانقراض جراء ارتفاع اسعار الاعلاف ومستلزمات الانتاج وسط ضائقة يمر بها المزارعون سببها الجفاف وانخفاض معدلات الامطار .وكان محافظ الطفيلة خالد أبو زيد قد القى كلمة رحب فيها باسم ابناء الطفيلة بجلالة الملك مشيرا الى المكارم الملكية التي طالت كافة شرائح المجتمع في المحافظة كمساكن الاسر العفيفة وتوزيع طرود الخير الهاشمية وغيرها من المشروعات .الى ذلك حضر جلالة الملك عبد الله الثاني مأدبة الغداء التي اقامها العين السابق هشام المحيسن تكريما لجلالته في منطقة البرنيس .حيث القى المحيسن كلمة اشار فيها الى الجهود الملكية المتواصلة لخدمة الشعب الاردني وقضايا الامة العادلة فيما القى الشاعر عارف المرايات قصيدة شعرية تغنت بالوطن والقائد المعزز. وخلال جولة جلالته في المحافظة ¡ وافتتاحه مشاريع تنموية¡ هتف ابناء الطفيلة بالولاء والاخلاص للعرش الهاشمي ¡ في لقاء جمع القائد مع ابناء شعبه ¡ واستقبلت محافظة الطفيلة¡جلالته¡ ¡ بالفرح والزغاريد ¡ وهتافات أن يحفظ الله سيد البلاد ¡ فيما الجماهير الغفيرة احتشدت على الطرقات التي اخترقها الموكب الملكي ¡ لتحية سيد البلاد ¡ الذي امضى سحابة اليوم في الطفيلة.و لبست الطفيلة حلة زاهية ¡ ابتهاجا بالزيارة الملكية الخامسة للمحافظة ¡ التقى فيها عددا من أبناء المحافظة بحضور النواب والأعيان والوجهاء ¡ ورفعت الأعلام على المنازل ونشرت اليافطات الترحيبية بمقدم الملك ¡ فيما ازدانت الشوارع والمحال بالرايات والأعلام وحبال الزينة.وكان فريق شباب هيئة كلنا الاردن قدم دراسة ميدانية عن الواقع التنموي للطفيلة ــ ففي القطاع التعليمي دعت الدراسة الى حل مشكلة المدارس المستأجرة وإعطاء الأولوية للمدارس في عين البيضاء و إنشاء مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز الى جانب إنشاء ناد للمعلمين¡فضلا عن حل مشكلة نقص المعلمين مع بداية كل عام دراسي.وفي قطاع التعليم العالي¡ دعت الدراسة الى اهمية دعم جامعة الطفيلة التقنية لاستكمال البنية التحتية للكليات ¡والى تخصيص مقاعد جامعية لأبناء الطفيلة وإعطاء الأولوية في التعيين والابتعاث لأبناء الطفيلة.وفي قطاع الصحة¡ شددت الدراسة على ضرورة رفع سوية الخدمات المقدمة في المراكز الصحية الشاملة من حيث توفير أطباء الاختصاص وإدامة العمل لمدة 24 ساعة وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة الى جانب توفير جهاز لفحص الايدز في مركز صحي الطفيلة الشامل و تزويد مركز صحي العيص الأولي بسيارة إسعاف¡ كما طالبت بإنشاء مستشفى حكومي رديف للمستشفى العسكري¡ وذلك نتيجة الزيادة المستمرة للسكان.وفي قطاع السياحة¡ اكدت الدراسة على اهمية ترويج جميع المواقع السياحية والتراثية ووضعها على خارطة السياحة الأردنية ودعم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في مشروع (محمية ضانا وقرية ضانا ارث وطني).كما دعت الى عمل بانوراما تربط مدينة الطفيلة بتاريخ الثورة العربية الكبرى. فضلا عن تطوير متحف آثار الطفيلة.وفي قطاع البلديات دعت الدراسة الى استكمال مشروع المدينة الحرفية لنقل جميع المحلات إليها¡ من اجل تحسين مدخل المدينة¡و في قطاع الزراعة: دعت الدراسة الى اهمية تقديم الدعم لمربي الماشية. وفي التنمية الاجتماعية اقترحت الدراسة انشاء مركز إيوائي لذوي الاحتياجات الخاصة.كما دعت الدراسة ذاتها في قطاع المياه¡ الى تنفيذ مشروع سد شيظم¡ وكذلك تنفيذ مشروع سد الوادات وإقامة السدود الترابية لغايات الحصاد المائي والسماح بحفر الآبار الارتوازية. فضلا عن استكمال ربط باقي مناطق اللواء بشبكة الصرف الصحي.